للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٧١٩ - والشَّيْخ المُقْرئ إبراهيمُ (١) بنُ عليّ بن أحمدَ الأنصاريُّ الإسْتِجِيُّ المَغْربيُّ، المقيم بالمدرسة العزيزية، ودُفِنَ بمقابر باب الصَّغير.

وكانَ من حُفّاظ القُرآن المُجِيدين لحفْظِه بحيثُ كانَ يقرأ كثيرًا من السُّور من آخر آياتها إلى أوّلها بسرعةٍ وعَجَلةٍ من غيرِ توقّفٍ ولا فِكْرة، ولَقَّن القُرآن مدّةً بمسجد السَّلاليين، ثم ضَعُف فجلسَ بالجامع قُبالةَ قَبْر زكريّا - عليه السَّلام -، إلى أن ماتَ.

وكانَ من أصحاب الشَّيخ أبي إسحاق اللوريّ.

• - وخطبَ سعدُ الدِّين مُحمدُ ابنُ قاضي القُضاة نَجْم الدِّين ابن الشَّيخ شَمْسِ الدِّين الحنبليُّ بالجامع المُظَفّريّ، بسَفْح قاسِيُون في رابع عَشَر جُمادى الأُولى واستقلَّ بنفسه، وانفصلَ خالُه تقيّ الدِّين ابن الشَّيخ عزّ الدِّين عن النِّيابة.

١٧٢٠ - وفي هذا التّاريخ تُوفِّي شَمْسُ الدِّين مُحمدُ (٢) بنُ بَدْر الدِّين إسحاق بن إبراهيم بن أبي اليُسْر التَّنُوخيُّ.

١٧٢١ - وفي يوم الأربعاء تاسع عَشَر جُمادى الأُولى عُمِلَ عزاءٌ بجامع دمشقَ على باب الخطابة لعزِّ الدِّين ابنِ الصّاحب مُحيي الدِّين ابن الصّاحب الكبير بهاءِ الدِّين ابن حِنّا، وكان تُوفِّي بمِصْرَ ليلةَ الثُّلاثاء حادي عَشَر هذا الشَّهر، وحضرَ العزاء جماعةٌ، تولَّى عملَهُ الخطيبُ شَرَفُ الدِّين ابن المَقْدسيّ، واحتفلَ بأمرِه.

وكان عزُّ الدِّين هذا سَمِعَ من أصحاب البُوصيريّ.


(١) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.
(٢) لم نقف على ترجمته.

<<  <  ج: ص:  >  >>