للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦٨١ - وفي ليلةِ الثالث والعِشْرين من ذي الحِجّة تُوفِّي شهابُ الدِّين أحمدُ (١) بنُ آقُش المُقْرئ بالدِّيار المِصْرية.

وكان مشهورًا بالقراءة والصَّوت الحَسَن، ومن أئمّة السُّلْطان.

وأبوه فَتَى ابنِ قُريش.

• - وفي ذي الحِجّة أُخرِجت الكِلاب من داخل دمشقَ إلى ظاهر البَلَد بأمر الوالي عِماد الدِّين ابن النُّشّابيّ، وشُدِّدَ على البوّابين في أمرِهم، ورُسِم لهم بمَنْعهم من الدُّخول والاحترازِ من ذلك (٢).

١٦٨٢ - وفي هذه السَّنة تُوفِّي الشَّيخُ عزُّ الدِّين يعقوبُ (٣) بنُ إسماعيلَ بنِ عبد الله ابن قاضي اليَمَن، بحِصْن الأكراد.

رَوَى عن ابن اللَّتِّي.

ومَولدُه في العِشْرين من شَوّال سنة ستّ عشرة وستِّ مئة.

١٦٨٣ - وفيها تُوفِّي الأميرُ علاء الدِّين أيدُغْدِي (٤) الألدَكُزي.

١٦٨٤ - وبَدْر الدِّين بَكْتاش (٥) الحُساميُّ، أستاذُ دار الأمير حُسام الدِّين لاجِين نائبُ السَّلْطنة، كان، بدمشق (٦).


(١) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ١/ الورقة ١٤٥ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٥٩.
(٢) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٩.
(٣) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ١ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٧٩.
(٤) ترجمته في: الوافي بالوفيات ٩/ ٤٨٦ وقيّد الألدكزي بالحروف فقال: بفتح الهمزة وسكون اللام وفتح الدال المهملة وضم الكاف وبعدها زاي وياء النسبة. وله ذكر في تاريخ الإسلام ١٥/ ٤٣٢، والنجوم الزاهرة ٨/ ٩، وكان علاء الدين هذا نائب صفد.
(٥) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٦٣، والوافي بالوفيات ١٠/ ١٨٨، والمنهل الصافي ٣/ ٣٨٦، والدليل الشافي ١/ ١٩٣.
(٦) كتب الناسخ في حاشية النسخة: "بلغ مقابلة".

<<  <  ج: ص:  >  >>