للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦٧٠ - وفي يوم الثُّلاثاء سادس ذي القَعْدة تُوفِّي الشَّيخُ العَدْلُ شَمْسُ الدِّين عبدُ الكافي (١) بنُ عبد القادر بن خَلَف بن نَبْهان الأنصاريُّ الزَّمَلُكانيُّ، بها، ودُفِنَ بمقابر القَرْية.

وكانَ شَيْخًا مُعَمَّرًا، وله همّةٌ ونَهْضةٌ، يَمْشي من البَلَد إلى القَرْية، ويَعْمل الكَرْم بيدِه، ويقوم بأمورِه ومصالِحه. وكان من العُدُول.

وهو حَمْو فَتْح الدِّين ابن الزَّمَلُكانيّ وابنُ عمِّ والده.

• - وفي يوم الأربعاء سابع ذي القَعْدة ذَكَرَ الدَّرْسَ بالزّاوية الغَزّالية بجامع دمشقَ الشَّيخُ شَرَفُ الدِّين ابن المقدسيّ خطيبُ دمشق، عِوَضًا عن قاضي القُضاة شهابِ الدِّين ابن الخُوَيِّيّ رحمه الله تعالى، وانفصلَ عن تَدْريس المدرسة الشّامية بمقتَضَى أنَّ من شَرْط مُدَرِّسِها أن لا يَجْمع بينها وبين تَدْريس مدرسةٍ أُخرى (٢).

• - وجُرِّدَ جماعةٌ من جيش دمشق في يوم الخَمِيس ثامن ذي القَعْدة إلى جهة حِمْص، ووصلَ جماعةٌ من جيش مِصْرَ إلى دمشقَ يوم السَّبْت عاشر ذي القَعْدة ومقدَّمهم طُرْطُج.

١٦٧١ - وفي يوم الاثنين الثاني عَشَر من ذي القَعْدة تُوفِّي الشَّيخُ شَمْسُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (٣) بنُ إسرائيلَ بنِ يوسُف بنِ أبي الحَسَن المِعْمار الكَرَكيُّ، النّاصريُّ، فُجاءةً بالحَمّام، ودُفِنَ من الغَد بسَفْح قاسِيُون.

رَوَى لنا عن ابن اللَّتِّي. قرأتُ عليه المجلس العاشر من "أمالي الحُرْفيّ"، وكان فَرّاشًا بالمدرسة المُعَظَّمية بسَفْح قاسِيُون.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٦٩.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٥/ ٥٧٦.
(٣) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ٢/ الورقة ١ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>