للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الرّازيّ، ومَحاسن الجَوْبَري، والمُخْلِص بن هلال، والسَّديد بن عَلّان، وابن الصَّلاح، وعَتِيق السَّلْماني، وعُمَر ابن البَرَاذعيّ، والعزّ ابن عَساكر النَّسّابة، وإبراهيم ابن الخُشُوعيّ، وجماعة من أصحاب الثَّقَفيّ والخُشُوعيّ.

وكان في آخر عُمُره يقرأ مع أخيه على الجَنائز.

قرأتُ عليه الثاني من "الثقفيات" عن الشيخين: الهَمْدانيّ، والسّخَاويّ.

• - وفي الحادي والعِشْرين من شَهْر ربيع الآخِر وصلَ صاحبُ حَماة الملك المُظفَّر تقيّ الدِّين محمود وعمُّه الأفضل نُور الدِّين عليّ من حَماة على البَرِيد إلى دمشق، وتلقّاه نائبُ السَّلْطنة، وتوجّه إلى الدِّيار المِصْرية (١).

• - وفي مُسْتهلِّ شَهْر ربيع الآخِر وصلَ إلى دمشقَ العَسْكر الذي كان مُجَرَّدًا بالرَّحْبة، وهم عِدّة أمراء، مُقدّمهم الأمير عزّ الدين أزْدَمُر العَلّاني، فحال وُصولهم استُدْعِيَ العَلّاني إلى دار السَّعادة وقُيِّد وسُيِّر إلى الدِّيار المِصْرية بُكرة الجُمُعة ثاني الشَّهر المذكور (٢).

• - وفي العِشْرين من شَهْر ربيع الآخِر وصلَ إلى دمشقَ الأميرُ سَيْفُ الدِّين بَلَبان الخِزَنْدار الحَلَبيُّ من الدِّيار المِصْرية على خُبْز المَسّاح وهو مئة فارس، وزيدَ عليه جملة من عَيْن وغَلّة (٣).

• - وفي هذا الشَّهر قَدِمَ الأميرُ شَمْسُ الدِّين الأعْسَر مُشِدِّ الشام من الوجه القِبْلي إلى دمشق، وأحضرَ صُحْبَتَهُ ست مئة ألف دِرْهَم حَصَّلَها، غير ما جهَّزَ إلى الدِّيار المِصْرية من الزَّيت والصّابون والحَبّ رُمّان والزَّبيب، وغير ذلك فوق ثلاث مئة حِمْل، وغير ما حَصَّله من هذه الأصناف لتُحْضَر إلى دمشق.


(١) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٦.
(٢) نفسه.
(٣) نفسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>