للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولم يتّفق لي السَّماع منه لغيبته عن دمشق، ورحلَ إليه جماعةٌ من الطَّلَبة وسمعوا عليه هناك.

وهو جدّ الشَّيخ بُرهان الدِّين ابن قاضي الحِصْن الحَنَفيّ (١).

• - وحصلَ في صَفَر بدمشقَ من الأمطار والثُّلوج وشِدّة البَرْد ما لا عُهِدَ، بحيثُ أُبِيعَ الفَحْم كل عشر إواق بدِرْهم، وماتَ من الأغنام والدَّوابّ والمسافرين في الطُّرُق شيء كثير (٢).

• - وفي أواخر صَفَر وَرَدَ المرسومُ من الدِّيارِ المِصْرية إلى دمشقَ بعمل مئة شمعدان مطعّمة، ومئة وخمسين سُرُج مُسقّطة، وتَخْت مُصَفَّح بالذَّهَب والفِضّة، وغير ذلك من الأواني، وألف ثوب مَرْوَزي، وغير ذلك من الأقمشة بسبب خِتَان الملك النّاصر ابن السُّلطان الملك المنصور وولد أخيه الملك المُعظَّم مُظفَّر الدِّين موسى ابن المَلِك الصّالح بالدِّيار المِصْرية، وتأخّر الخِتان إلى آخر السَّنة (٣).

• - وعُمِلَ للسُّلطان الملك الأشرف دِهْليز عظيم أطْلَس مطرَّز زَرْكَش غُرِمَ عليه من الأموال ما لا يُحْصَى (٤).

• - ووردَ الخبر بهَدْم جُدْران أبراج قَلْعة الكَرَك وبعض الأبْنِية بها بسبب زلزلة عظيمة حَصَلت في شهر صَفَر، فتوجّه الأمير علاء الدِّين أيْدُغْدِي


(١) هو برهان الدين أبو إسحاق إبراهيم بن علي بن أحمد المتوفى سنة ٧٤٤ هـ، ترجمته في: ذيل تذكرة الحفاظ للحسيني ٣٢، والجواهر المضية ١/ ٤٢، ووفيات ابن رافع ١/ ٤٧٨، وأعيان العصر ١/ ٩٨، والمنهل الصافي ١/ ١٢٧ وغيرها.
(٢) الخبر في: البداية والنهاية ١٥/ ٥٧٠.
(٣) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٦، والبداية والنهاية ١٥/ ٥٦٩، والنجوم الزاهرة ٨/ ١٦.
(٤) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٦.

<<  <  ج: ص:  >  >>