للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وسَمِعَ من الفَخْر الإرْبِليّ، وابنِ رَوَاحةَ، وابنِ خليل.

قرأتُ عليه كتاب "التَّصْديق بالنَّظَر إلى الله - عزّ وجلّ -" للآجُرِّي، و"الوصية" لأبي هُريرة - رضي الله عنه -، رواية ابن السَّمّاك، والرابع من "حديث إسماعيل الصفّار" بسماعه للثلاثة من الفَخْر الإرْبِلي.

• - وفي يوم الخَميس خامس صَفَر دخل الرَّكْب الشّاميُّ إلى دمشقَ وأميرهم الباسطيّ وكان ممّن حجّ معهم الشَّيخ تقيّ الدِّين ابن تَيْمية (١).

• - وفي يوم الأربعاء حادي عَشَر صَفَر ذَكَرَ الدَّرْسَ علاءُ الدِّين عليُّ بنُ مُحمد بنِ عبد العزيز الحَنَفيّ، المعروف بابن الدَّقّاق بالمدرسة المُعَظَّمية، بسَفْح قاسِيُون، وحضرَ قاضي القُضاة والجماعة. وكان متولِّيًا نَظَرَ ديوان الأمير عزّ الدِّين الحَمَويّ نائب السَّلْطنة (٢).

١٥٦٢ - وفي يوم الاثنين سادس عَشَر صَفَر تُوفِّي الشَّيخُ الفقيهُ الإمامُ العَدْلُ نَجْمُ الدِّين حَسَنُ (٣) بنُ إبراهيم بن عليّ المِهْرانيُّ، ودُفِنَ من يومه بمقبَرة باب الصَّغير.

وكان مُدَرِّسًا بالصَّلاحية والأكْزِية، ومُعيدًا بالأمينية وأحدَ الشُّهود العُدُول.

ووَلِيَ قضاءَ بعض أعمال دمشق.

١٥٦٣ - وفي ليلة الأربعاء (٤) ثامن عَشَر صَفَر تُوفِّي الأميرُ شَمْسُ الدِّين طُقْصان (٥) الظاهريّ، ودُفِنَ من الغد بسَفْح قاسِيُون.

وكان رجُلًا صالحًا.


(١) الخبر في: البداية والنهاية ١٥/ ٥٧٠.
(٢) ثم انتزعت منه سنة في رجب سنة ٦٩٤ هـ (ينظر: الدارس في تاريخ المدارس ٤٥٠).
(٣) ترجمته في: تاريخ ابن الجزري ١/ الورقة ١٠١ (باريس)، وتاريخ الإسلام ١٥/ ٧٤٧.
(٤) شطح قلم الناسخ فكتب "الاثنين"، وهو غلط بَيّن.
(٥) لم نقف على ترجمة له في غير هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>