للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومَولدُه في العَشْر الأوسط من شَعْبان سنة إحدى وعشرين وستِّ مئة.

وكان رجُلًا جيِّدًا، يتَّجِر ويَقْتات.

١٥١٥ - وفي ليلة الاثنين سابع عَشَر شَهْر رَمَضان تُوفِّي القاضي صَدْرُ الدِّين أبو عبد الله مُحمدُ (١) ابنُ الشَّيخ مُحْيي الدِّين أبي الفَضْل عبد الرَّحيم بن عبدِ المُنْعم بن خَلَف، ابنُ الدَّمِيريِّ، اللخميُّ المِصْريُّ، إمامُ السُّلطان بدمشق، ودُفِنَ من الغد بسَفْح قاسِيُون.

حدَّث عن ابن الجُمَّيْزيّ بالحديث المُسَلْسل، ولبسَ منه الخِرْقة عن السِّلَفي. وسَمِعَ أيضًا من الرَّشيد العَطّار. وهو من شيوخ أبي العلاء البُخاريّ.

• - وفي العَشْر الأخِير من شَهْر رَمَضان أُحْضِرَ الأميرُ عَلَمُ الدِّين الدَّواداري من الاعتقال بالدِّيار المِصْرية إلى دمشق، وخُلِعَ عليه وأُعطيَ خُيولًا وقُماشًا وذَهَبًا، وأُفرجَ له عما احتيطَ عليه من موجودِه، ورُسِمَ له بالتوجّه صُحْبة السُّلطان إلى الدِّيار المِصْرية (٢).

١٥١٦ - وفي يوم السَّبْت الثاني والعِشْرين من شَهْر رَمَضان تُوفِّي العَدْلُ زينُ الدِّين عُمَرُ (٣) ابنُ شيخِنا كمال الدِّين عبد الرَّحيم بن أحمدَ بن عبد الله بن عبد الرَّحمن بن سُلطان بن يحيى القُرشيُّ، بظاهر دمشق، بالنَّيْرَب، ودُفِنَ بسَفْح جبل قاسِيُون.

وكانَ يشهدُ تحتَ السّاعات.

من بيت القاضي زكيّ الدِّين، رحمه الله.


(١) ترجمته في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٧٣٧.
(٢) الخبر في: تاريخ الإسلام ١٥/ ٦٨٢.
(٣) لم نقف على ترجمته في غير هذا الكتاب، وتقدمت ترجمة أبيه عبد الرحيم في وفيات ربيع الآخر من سنة ٦٨٢ هـ من هذا الكتاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>