منصوب بأن مضمرة بعد اللام والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
لهم: جار ومجرور متعلق بيغفر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بحرف الجر. و «أن» المضمرة بعد لام الجحود وما تلاها: بتأويل مصدر في محل جر بلام الجحود. والجار والمجرور متعلق بالخبر المحذوف لكان. التقدير: لم يكن الله مريدا لمغفرتهم. وجملة «يغفر لهم» صلة «أن» المصدرية لا محل لها.
والجملة الفعلية «لَمْ يَكُنِ اللَّهُ مع خبرها» في محل رفع خبر «إِنَّ».
• وَلا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً: الواو: عاطفة. لا: زائدة لتأكيد النفي ليهدي:
معطوفة على «لِيَغْفِرَ» وتعرب إعرابها. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به أول طريقا مفعول به ثان للفعل «يهدي» منصوب بالفتحة المنونة.
[سورة النساء (٤): آية ١٦٩]
إِلاَّ طَرِيقَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها أَبَداً وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (١٦٩)
• إِلَّا طَرِيقَ جَهَنَّمَ: إلّا: أداة استثناء ويجوز أن تكون في محل نصب صفة بمعنى «غير». طريق: مستثنى بالّا منصوب على الاستثناء وعلامة نصبه الفتحة. جهنم: مضاف اليه مجرور بالفتحة بدلا من الكسرة. لأنه ممنوع من الصرف «التنوين» للمعرفة والتأنيث ويجوز أن تكون «إِلَّا» أداة حصر و «طَرِيقَ» بدلا من «طَرِيقاً».
• خالِدِينَ فِيها: حال منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد. فيها: جار ومجرور متعلق بخالدين.
• أَبَداً وَكانَ ذلِكَ: أبدا: ظرف زمان للتأكيد في المستقبل منصوب بالفتحة.
وكان: الواو: استئنافية. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. ذلك:
ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل رفع اسم «كانَ». اللام: للبعد، والكاف: للخطاب.
• عَلَى اللَّهِ يَسِيراً: جار ومجرور متعلق بخبر «كانَ». يسيرا: خبر «كانَ» منصوب بالفتحة المنونة وجملة «كانَ مع اسمها وخبرها» استئنافية لا محل لها.