للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

• ألا بعدًا لثمود: ألا: حرف استفتاح وتنبيه. بعدًا: للدعاء عليهم: مفعول مطلق منصوب بالفتحة بفعل محذوف التقدير: أبعدهم الله بعدًا. اللام: حرف جر. ثمود: اسم مجرور باللام وعلامة جره الفتحة لأنه ممنوع من الصرف. ومنعت "ثمود" من الصرف للتأنيث والتعريف وبتأويل القبيلة والجار والمجرور متعلق ببعدًا.

(٦٩) {وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} *

• ولقد جاءت: الواو: استئنافية. اللام للتوكيد والابتداء. قد: حرف تحقيق. جاءت: فعل ماضٍ مبني على الفتح والتاء للتأنيث.

• رسلنا: فاعل مرفوع بالضمة و "نا" ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة. وقد أنِّثَ الفعل لأن الرسل جماعة.

•إبراهيم: مفعول به منصوب بالفتحة ولم ينون آخره لأنه اسم ممنوع من الصرف على المعجمة والعلمية.

• بالبشرى: جار ومجرور متعلق بجاءت وعلامة جر الاسم الكسرة المقدرة على الألف للتعذر. بمعنى: جاءت رسلنا من الملائكة إبراهيم تبشره بالولد.

• قالوا سلامًا: قالوا: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. سلامًا: مفعول مطلق منصوب على المصدر أي مصدر سدّ مسدّ الفعل مستغنِ به عنه وأصله: نسلم عليك سلامًا وجملة "نسلم عليك سلامًا" في محل نصب مفعول به -مقول القول- ويجوز أن يكون "سلامًا" مفعول قالوا.

• قال سلام: قال: فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو أي فقال إبراهيم. سلام: خبر مرفوع بالضمة لمبتدأ محذوف. تقديره أمركم سلام. أو أمري سلام أو يكون مبتدأ وخبره محذوفًا

<<  <  ج: ص:  >  >>