والجملة الفعلية بعده: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. حمل: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. ظلما:
مفعول به منصوب بالفتحة.
[سورة طه (٢٠): آية ١١٢] وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصّالِحاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً (١١٢)
• {وَمَنْ يَعْمَلْ}: الواو: استئنافية. من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. يعمل: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بمن وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.
• {مِنَ الصّالِحاتِ}: جار ومجرور بمعنى من الأعمال الصالحات أي الطيبات متعلق بمفعول يعمل المحذوف بتقدير ومن يعمل عملا من الأعمال الطيبة.
وقد حلت الصفة «الصالحات» محل الموصوف المجرور «الأعمال».
• {وَهُوَ مُؤْمِنٌ}: الواو حالية. والجملة الاسمية بعدها: في محل نصب حال.
ويجوز أن تكون الواو اعتراضية والجملة بعدها: اعتراضية لا محل لها من الإعراب. هو: ضمير منفصل-ضمير الغائب-في محل رفع مبتدأ.
مؤمن: خبر المبتدأ «هو» مرفوع بالضمة. والجملة الشرطية من فعلها وجوابها في محل رفع خبر المبتدأ «من» بمعنى: وهو مؤمن بالله ورسله.
والجملة الفعلية «يعمل» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
• {فَلا يَخافُ}: الفاء: واقعة في جواب الشرط وما بعدها: جملة فعلية طلبية مقترنة بالفاء في محل جزم جواب الشرط.لا: نافية لا عمل لها. يخاف:
فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
• {ظُلْماً وَلا هَضْماً}: مفعول به منصوب بالفتحة. ولا: الواو عاطفة. لا:
زائدة لتأكيد النفي. هضما أي بخسا أو نقصا من حقه: معطوف على «ظلما» منصوب مثلها وعلامة نصبه الفتحة. والتقدير: فهو لا يخاف جزاء