على: حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بعلى. والجار والمجرور متعلق بننزل.
• {مِنَ السَّماءِ آيَةً}: جار ومجرور متعلق بننزل. آية: مفعول به منصوب بالفتحة بمعنى علامة تلجئهم للايمان.
• {فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ}: الفاء عاطفة. ظلت: فعل ماض ناقص مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها بمعنى فأصبحت. على تقدير لو قيل أنزلنا لكان صحيحا وقيل سبب عطف «ظلت» على {نُنَزِّلْ»} بمعنى فتصبح لان الماضي في جواب الشرط فيه معنى المستقبل. اعناق: اسم «ظلت» مرفوع بالضمة. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
• {لَها خاضِعِينَ}: جار ومجرور. خاضعين: خبر «ظلت» منصوب بالياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد. وقال {خاضِعِينَ»} ولم يقل «خاضعة» لان اصل القول الكريم فظلوا لها خاضعين. فأقحمت «الاعناق» لزيادة التقرير ببيان موضع الخضوع وترك الكلام على اصله اي ترك الخبر على حاله. وقيل: لما وصفت بالخضوع الذي هو للعقلاء قيل خاضعين كقوله في سورة يوسف: {إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ}.وقيل المراد بالأعناق الرؤساء والجماعات من قولهم جاءني عشرة أو عنق من الناس أي فوج منهم.