للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[سورة طه (٢٠): آية ١٢٧] وَكَذلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآياتِ رَبِّهِ وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقى (١٢٧)

{وَكَذلِكَ نَجْزِي مَنْ}: أعربت في الآية الكريمة السابقة. نجزي: أي نجازي فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به.

{أَسْرَفَ}: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «أسرف» صلة الموصول لا محل لها.

{وَلَمْ يُؤْمِنْ}: الواو عاطفة. لم: حرف نفي وجزم وقلب. يؤمن: فعل مضارع مجزوم بلم وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. بمعنى نجازي من أسرف في الانهماك في الشهوات ولم يؤمن.

{بِآياتِ رَبِّهِ}: جار ومجرور متعلق بيؤمن. ربه: مضاف اليه مجرور بالكسرة وهو مضاف والهاء ضمير الغائب في محل جر بالاضافة.

{وَلَعَذابُ الْآخِرَةِ}: الواو: استئنافية. اللام للابتداء والتوكيد. عذاب:

مبتدأ مرفوع بالضمة وهو مضاف. الآخرة: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة بمعنى: ولتركنا إياه في العمى يوم الحشر.

{أَشَدُّ وَأَبْقى}: بمعنى أشد وأبقى من تركه لآياتنا. أشد: خبر المبتدأ «العذاب» مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف على وزن-أفعل- صيغة تفضيل وبوزن الفعل. وأبقى: معطوفة بالواو على «أشد» مرفوعة مثلها وعلامة رفعها الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>