• وَهُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ: الواو: استئنافية. هم: ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ: برب: جار ومجرور متعلق بيعدلون و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بالاضافة. يعدلون: في محل رفع خبر «هُمْ» تعرب إعراب «يَشْهَدُونَ». وجملة «هُمْ بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ» استئنافية لا محل لها من الاعراب.
• قُلْ: فعل أمر مبني على السكون وحذفت الواو لالتقاء الساكنين. والفاعل:
ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنت.
• تَعالَوْا: فعل أمر مبني على الفتح دائما وفي جميع احواله من غير استثناء، عده جماعة من النحويين في اسماء الافعال والصواب أنه فعل أمر بدليل أنه دال على الطلب وتلحقه ياء المخاطبة تقول تعالي بفتح اللام واهل الحجاز يقولون بكسر اللام. وقسم أعربها فعل أمر مبنيا على حذف النون لان مضارعه من الافعال الخمسة واتصاله بواو الجماعة. الواو: ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. وهناك من لحن من قال تعالي اقاسمك الهموم تعالي بكسر اللام. في عجز بيت لأبي فراس الحمداني ابن عم سيف الدولة الحمداني ممدوح المتنبي وهو أسير في بلاد الروم وأبو فراس شاعر مجيد ولكنه لا يستشهد بشعره في اللغة وقواعد النحو والصرف وذلك لأنه من الشعراء المولدين ويكون الشاعر بكسر اللام قد خالف لغة العرب ومن يخالف لغة