للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

والجملة بعدها: مستأنفة لا محل لها من الاعراب.

{وَلا يَنْطَلِقُ لِسانِي}: معطوفة بالواو على {يَضِيقُ صَدْرِي»} وتعرب اعرابها.

و{لا»} نافية لا عمل لها.

{فَأَرْسِلْ}: الفاء سببية. ارسل: فعل دعاء وتوسل بصيغة طلب مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت. وحذف المفعول اختصارا.

{إِلى هارُونَ}: جار ومجرور متعلق بأرسل. وعلامة جر الاسم الفتحة بدلا من الكسرة لانه ممنوع من الصرف-التنوين-للعجمة والعلمية. بمعنى:

فأرسل إليه جبرائيل واجعله نبيا.

[سورة الشعراء (٢٦): آية ١٤] وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ (١٤)

{وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ}: الواو استئنافية. اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلق بخبر مقدم. علي: جار ومجرور متعلق بحال من ذنب. ذنب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. بمعنى:

وللقوم عندي ثأر اراد بالذنب قتله القبطي. يعني ولهم علي تبعة ذنب.

فحذف المضاف المبتدأ «تبعة» وأقام مقامه المضاف إليه {ذَنْبٌ»} أو سمى تبعة الذنب ذنبا. كما سمى جزاء السيئة سيئة.

{فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ}: الفاء سببية. وما بعدها: اعرب في الآية الكريمة الثانية عشرة. أي قوله {أَنْ يُكَذِّبُونِ»}.

[سورة الشعراء (٢٦): آية ١٥] قالَ كَلاّ فَاذْهَبا بِآياتِنا إِنّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ (١٥)

{قالَ}: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو. أي قال الله سبحانه لموسى.

{كَلاّ}: حرف جواب للردع والزجر وقد ردعه سبحانه عن ظنونه. وفي القول

<<  <  ج: ص:  >  >>