للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أي موسى. والجملة بعدها: في محل نصب مفعول به لقال.

{رَبُّنَا الَّذِي}: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالاضافة. الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر المبتدأ والجملة الفعلية بعده: صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.

{أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ}: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو. كل: مفعول به ثان مقدم على الأول لأعطى. شيء: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الكسرة. خلقه: مفعول به أول متأخر منصوب بالفتحة والهاء ضمير الغائب مبني على الضم في محل جر بالاضافة. بمعنى: أعطى خليقته كل شيء يحتاجون اليه. ويجوز أن يكون «كل» مفعول «أعطى» الأول.

و«خلقه» مفعوله الثاني بمعنى: أعطى كل شيء صورته وشكله الذي يطابق المنفعة المنوطة به أو يناسب كماله الممكن. أي أعطى كل شيء في الوجود ما يناسبه من الصورة والشكل.

{ثُمَّ هَدى}: ثم: حرف عطف. هدى: معطوفة على «أعطى» وتعرب إعرابها بمعنى ثم هداه لطريق معيشته ووسائل بقائه. وحذف مفعول «هدى» لتقدم ما يشير اليه.

[سورة طه (٢٠): آية ٥١] قالَ فَما بالُ الْقُرُونِ الْأُولى (٥١)

• هذه الآية الكريمة تعرب إعراب الآية الكريمة التاسعة والأربعين. بال: بمعنى «حال» القرون أي أهل القرون بحذف المضاف اليه الأول «أهل» وحلول المضاف اليه الثاني «القرون» محله. الأولى: صفة-نعت-للقرون مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة المقدرة على الألف للتعذر. بمعنى فما حالهم في الدار الآخرة أهم في الجنة أم في النار؟ أي حالهم بعد موتهم من جهة السعادة والشقاء.

<<  <  ج: ص:  >  >>