بأداة نداء محذوفة اكتفاء بالمنادى لتضمنه معنى الخطاب مبني على الضم في محل نصب. و «ها» زائدة للتنبيه سقطت ألفها لالتقاء الساكنين.
• {الثَّقَلانِ}: صفة-نعت-لاي لانها مشتقة وليست جامدة مرفوعة بالالف لانها مثنى والنون عوض من التنوين والحركة في الاسم المفرد بمعنى سنتجرد لحسابكما. وفي القول استعارة فيه معنى التهديد. و «الثقلان» هما الانس والجن. وجاءت الثقلان صفة للمنادى «أيّ» على لفظه لا محل له.
[سورة الرحمن (٥٥): آية ٣٢] فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ (٣٢)
• هذه الآية الكريمة سبق إعرابها.
[سورة الرحمن (٥٥): آية ٣٣] يا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اِسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطارِ السَّماااتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لا تَنْفُذُونَ إِلاّ بِسُلْطانٍ (٣٣)
فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك فعل الشرط في محل جزم بإن والتاء ضمير متصل-ضمير المخاطبين-مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم علامة جمع الذكور.
• {أَنْ تَنْفُذُوا}: حرف مصدري ناصب. تنفذوا: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. وجملة «تنفذوا» صلة «ان» المصدرية لا محل لها من الإعراب. و «ان»