• {طه}: جاء في كتب التفسير أن معناها: يا رجل على لغة بني عك وهم أفراد قبيلة عربية مساكنهم في تهامة اليمن شماليّ جدة. وقيل: أصلها: طأها.
على أنه أمر لرسول الله بأن يطأ الأرض بقدميه. فقد كان (صلّى الله عليه وسلّم) يقوم في تهجده على إحدى رجليه. وقد أبدلت الألف من الهمزة والهاء كناية عن الأرض. وقيل أنه أمر بالوط ء وانّ الأصل طأ فقلبت الهمزة هاء أو الفا ثم بني عليه الأمر فيكون كما يكون الأمر من «يرى» ثم ألحق هاء السكت فصار طه. أما اعرابها فهو إن جعلت تعديدا لأسماء الحروف على الوجه السابق ذكره فهي ابتداء كلام وإن جعلتها اسما للسورة احتملت أن تكون خبرا عنها وهي في موضع المبتدأ.
مفعول به منصوب بالفتحة. لتشقى: اللام: حرف جر للتعليل و «تشقى» فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة لتنهك نفسك بالعبادة وتذيقها المشقة و «أن» وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بأنزلنا وجملة «تشقى» صلة «أن» المضمرة لا محل لها بمعنى لتشقى به.