أقول: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: أنا. لكم: جار ومجرور متعلق بأقول والميم علامة جمع الذكور. وجملة {أَقُولُ لَكُمْ»} صلة الوصول لا محل لها من الإعراب.
والعائد-الراجع-إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير: ما أقوله لكم ويجوز أن تكون «ما» مصدرية وجملة {أَقُولُ لَكُمْ»} صلتها لا محل لها من الإعراب. و «ما» وما تلاها: بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به لتذكرون. التقدير: فستذكرون قولي لكم.
• {وَأُفَوِّضُ أَمْرِي}: الواو عاطفة. أفوض: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا. أمري: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة مناسبة. والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
• {إِلَى اللهِ إِنَّ}: جار ومجرور للتعظيم متعلق بأفوض. إن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل يفيد هنا التعليل.
• {فَوَقاهُ اللهُ}: الفاء: سببية. وقاه: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر والهاء ضمير متصل-ضمير الغائب-مبني على الضم في محل نصب مفعول به مقدم. الله: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. بمعنى فحماه.
• {سَيِّئاتِ}: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الكسرة بدلا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم.