علامة جمع الذكور. مفاتحه: مفعول به منصوب بالفتحة. والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر بالاضافة. وجملة {مَلَكْتُمْ مَفاتِحَهُ»} صلة الموصول لا محل لها من الإعراب بمعنى أو من مال أو أموال الرجل الذي يكون له قيم عليها أو وكيل يحفظها له. وهي جمع مفتاح.
• {أَوْ صَدِيقِكُمْ}: بمعنى: أو من بيوت أصدقائكم. والكلمة {الصِّدِّيقُ»} تكون واحدا وجمعا.
• {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ أَنْ تَأْكُلُوا}: هذه الجملة: أعربت في صدر الآية الكريمة.
• {جَمِيعاً أَوْ أَشْتاتاً}: جميعا: توكيد لواو الجماعة في {تَأْكُلُوا»} بمعنى:
كلكم. والجميع ضد المتفرق. ويجوز أن تكون حالا منصوبة بالفتحة بمعنى «مجتمعين» أو متفرقين أو: حرف عطف للتخيير. أشتاتا: معطوفة على {جَمِيعاً»} منصوبة مثلها وهي جمع شتات أي فرادى.
• {فَإِذا دَخَلْتُمْ بُيُوتاً}: الفاء استئنافية. اذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه متعلق بجوابه وهو أداة شرط غير جازمة. دخلتم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. التاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم علامة جمع الذكور. وجملة {دَخَلْتُمْ بُيُوتاً»} في محل جر بالاضافة لوقوعها بعد الظرف. بيوتا: مفعول به منصوب بالفتحة.
• {فَسَلِّمُوا عَلى أَنْفُسِكُمْ}: الجملة: جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب. الفاء: واقعة في جواب الشرط و «سلموا» فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. على أنفسكم: جار ومجرور متعلق بسلموا و «كم» أعربت في {أَنْفُسِكُمْ»} بمعنى: فاذا دخلتم بيوتا من هذه البيوت لتأكلوا فسلموا أي فابدءوا السلام على أهلها الذين هم منكم دينا وقرابة أي الذين هم من انفسكم.
• {تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللهِ}: تحية: مفعول مطلق-مصدر-منصوب بالفتحة لأنها في معنى فسلموا تسليما أو لأن معنى «سلموا» مؤول بحيوا. من عند: جار