للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بركات الطنبداوي، وكانا ذهبا إلى جدة بعد الأمطار، فتوعكا بها، ودخل بها مكة إلى بيت زوجها، وجهزت وصلى عليها بعد صبح يوم الثلاثاء عند باب الكعبة، ودفنت بالمعلاة عند سلفها، وخلفت بنتا من عبد القادر (١) بن أبي بكر الطنبداوي.

وفي فجر يوم الثلاثاء، مات ياقوت (٢) فتى القاضي الزيني عبد الباسط بن ظهيرة، وصلى عليه بعيد الصبح عند باب الكعبة، ودفن بالمعلاة بتربة مولاه.

وفي ليلة الخميس، سادس الشهر، مات الأمير سنقر الجمالي محتسب مكة المشرفة، وصلى عليه بعد الصبح عند باب الكعبة، ودفن بالمعلاة بتربته التى أنشأها بالمعلاة بالطاجن الذي يلي طاجن ناظر الجيش ابن أستاذه، وكان الجمع في جنازته حافلا، ومدة إنقطاعه دون الجمعة وعمل له ربعة بالمسجد والمعلاة.

وفي هذه الليلة، وصل إلى المعلاة محمد بن عبد الباسط بن عطيف الشامي، وجيء به من جدة وهو ميت، مات بها في صبح الأربعاء، أو ليلته وجهز بالمعلاة.

وفي هذا اليوم، ماتت مستولدة الشيخ كريم الدين عبد الكريم ابن عبد الرحمن بن ظهيرة، وصلى عليها بعد العصر عند باب الكعبة ودفنت بالمعلاة عند مولاها.


(١) عبد القادر بن أبي بكر الطنبداوي المكي، ممن سمع من السخاوي. السخاوي: الضوء اللامع ٤/ ٢٦٤.
(٢) ياقوت الباسطي فتى أبي بكر بن الزين عبد الباسط، مات في فجر يوم الثلاثاء، رابع جمادى الثانية سنة ٩٠٢ هـ، وصلى عليه بعيد الصبح عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة. السخاوي: الضوء اللامع ١٠/ ٢١٣.