للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبرزوا بأموالهم وخزاينه فذهب شدر مذر (١)] (٢).

[أهل ربيع الثاني ليلة الأحد سنة ٩٢٢ هـ.]

في يوم السبت سابع الشهر والذي يليه سافرت قافلة المدينة الشريفة، وفيها جماعة من الأصحاب منهم الشيخ كمال الدين بن أبي البركات بن الشيخ شهاب الدين الحرفوش، والإمام أبو اليمن بن الإمام أبي السعادات الطبري، ومحي الدين عبد القادر (٣) ابن حسين بن عبد الرحمن العراقي، والشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الغفار المصري، والشهاب أحمد التركي المدني، بزوجته لطيفة بنت القاضي غياث الدين أبي/ الليث بن الضياء الحنفي.

وفي ليلة الأحد ثامن الشهر مات الشيخ بدر الدين حسن (٤) بن عطية بن نجم الدين أبي النصر محمد بن فهد، وصلى عليه بعد الصبح عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة عند سلفه على والده، وخلف ولدين أو ثلاثة وهم: مجد الدين، وأبو الخير، وصلاح الدين.


(١) فذهب شدر مذر: أي متفرقا في كل مكان.
(٢) ما بين حاصرتين أورده ناسخ الأصل على هامش المخطوط الأيسر للوحة ٢٢٩ ب.
(٣) هو: عبد القادر بن حسين بن عبد الرحمن العراقي، ممن سمع من السخاوي بالقاهرة. انظر: السخاوي: الضوء اللامع ٤/ ٢٦٧، رقم الترجمة ٧٠٤.
(٤) هو: حسن بن عطية بن نجم الدين محمد بن محمد بن أبي الخير محمد بن فهد الهاشمي المكي، أمه فاطمة ابنة الشيخ الموفق النحوي الشهاب أحمد بن محمد بن كمال الدلوالي (نسبة لدلى من الهند) ولد في صفر سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة بمكة ونشأ بها، أجاز له جماعة، زار القاهرة مرارا للكسب، سمع من السخاوي بمكة. انظر: السخاوي: الضوء اللامع ٣/ ١٠٥، رقم الترجمة ٤١٨.