للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عليه ضحى عند الحجر الأسود قريبه قاضي القضاة الشافعي جمال الدين أبو السعود بن ظهيرة ودفن من يومه بالمعلاة عند سلفه على جدهم الأعلى عطية بن ظهيرة، وكان الجمع في جنازته حافلا وكان مرضه حصر البول، وألهم والديه الصبر.

وفي آخر يوم الخميس خامس عشري الشهر أو أول ليلة الجمعة مات المعلم أرتبغا (١) بن عقبة بن حسن بن محمد بن علي بن عقبة الباني، وصلي عليه بعد صلاة الصبح يوم الجمعة عند باب الكعبة، ودفن من يومه بالمعلاة عند أهله.

وفي هذا الشهر عقد الوجيه عبد الرحمن بن محمد بن علي الفاكهي على علما/ بنت أحمد بن عبد الرحمن الريمي، ودخل بها ليلة الخميس ثامن عشر الشهر.

وفي ليلة الثلاثاء سلخ الشهر مات الشيخ أبو بكر ابن المزملاتي بسبيل السلطان الملك الأشرفي أبي النصر قايتباي الذي عند مدرسته وصلي عليه عند باب الكعبة بعد صلاة الصبح ودفن من يومه بالمعلاة.

[أهل صفر الخير ليلة الأربعاء سنة ٨٩٣.]

في يوم الأحد خامس الشهر مات [الشيخ] (٢) عبد اللطيف (٣) الشامي العطار فجأة من غير مرض بل صلى الصبح مع الجماعة فيما يقال: بل وقضى في أثناء النهار


= بالقاهرة وتميز في الفرائض. النجم ابن فهد: الدر الكمين، ورقة ٧ - ٨، السخاوي: الضوء اللامع ٧/ ٤٤، ترجمة رقم ٩١، وجيز الكلام ١٠٤٩ - ١٠٥٠ ترجمة رقم ٢٢٤٦.
(١) هو أرتبغا - بضم الهمزة والموحدة - بن عقبة المكي الباني. السخاوي: الضوء اللامع ٢/ ٢٦٩ ترجمة رقم ٨٤٠.
(٢) ساقطة في الأصل والمثبت ما بين حاصرتين إضافة عن (ب).
(٣) هو: عبد اللطيف الشامي العطار بمكة، يوجد عنده من الأعشاب والعطارة ما ينفرد به ولذا يجتهد في التغالي. السخاوي: الضوء اللامع ٤/ ٣٤١ ترجمة رقم ٩٥٢.