للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي ليلة الإثنين، رابع عشري الشهر، ماتت سعاد بنت إدريس بن يحي بن أبي الخير بن عبد القوي، وصلي عليها بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة، ودفنت من يومها عند سلفها بالمعلاة.

[أهل جماد الأول ليلة الإثنين ٨٩٨ هـ]

في أول هذه الليلة، أو اليوم الذي قبلها، سرق ذهب أحمد الفارسكوري المضروب في الشهر قبله، فإنه خرج من بيته خوفا على نفسه وترك ماله بالبيت وتخلى من ينام في البيت، فجاءوا ليلة في المغرب أو ما بينهما وبين العشاء فوجدوا الباب معزولا وقطعوا الفاتية التي فيها المال من أسفلها، ويقال: أن فيها ألف ومائتين أو ألفا لا غير أو سبعمائة دينارا ذهبا ومائتين فضة وثلاثة ثياب بعلبكي وغير ذلك.

وفي صبيحتها، دار على القضاة وهو موعوك، بل سمعت أن وجهه وجه [الأموات] (١) والله يكشف الفاعل لذلك ويجمع عليه ماله.

وفي ليلة العاشر، ماتت جوهرة بنت عبد الله الحبشية مستولدة أخي بالمدينة النبوية في عصمة زوجها الشيخ حسن العمري، وخلفت منه بنتا إسمها آمنة رحمها الله وعوضها خيرا.

وفي ليلة الأربعاء، عاشر الشهر، أو صبيحتها ولدت [ … ] (٢) بنت الفخر أبي بكر الشلح، أمها فتاتة الهندية أم ولده محمد.


(١) وردت في الأصل "أموات" والتعديل من النسخة "ب" لسياق المعنى.
(٢) هكذا في الأصول فراغ بمقدار كلمة واحدة.