للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أهّل ذو القعدة الحرام ليلة الاربعاء

ويقال أنه لم ير الهلال في هذه الليلة مع كماله ويعتقد بعضهم أنه رآه. ٨٩٨ هـ

وفي يوم الإثنين، سادس الشهر ظنا، [مات] (١) حسن بن محمد بن يعقوب القناوي الحبار الحناط (٢) والده، وصلي عليه بعد صلاة العصر عند باب الكعبة، ودفن من يومه بالمعلاة.

وفي عصر يوم الثلاثاء، سابع الشهر، وصل نائب جدة الفقيه الخازندار الأشرفي بردبك إلى مكة من جدة.

وفي ليلة الأربعاء، ثامن الشهر، مات الشيخ عبد المحسن (٣) بن أحمد بن ظهيرة، وصلي عليه بعد صلاة الصبح عند الحجر الأسود على عادة بني مخزوم، ودفن من يومه بالمعلاة عند سلفه الذين عند الشولي.

وفي هذه الليلة، أو التي بعدها ظنا، ولد عبد الرحمن بن نزيل الكرام ابن أحمد الريمي بهدة بني جابر.


(١) ما بين حاصرتين لم يرد في الأصل، وما أثبتناه من النسخة "ب" لسياق المعنى.
(٢) الحناط: بفتح الحاء المهملة وتشديد النون اخرها طاء مهمله - هذه النسبة الى بيع الحنطة. ومن يحنط الموتى. ابن الاثير: اللباب في تهذيب الانساب ١/ ٢٦٧. الفيومي: المصباح المنير، ص ٥٩. إبراهيم أنيس ورفاقه: المعجم الوسيط ١/ ٢٠٢.
(٣) عبد المحسن بن أحمد بن أبي بكر بن ظهيرة بن أحمد بن عطية بن ظهيرة القرشى المكى، ولد في سنة ٨٤٠ هـ بمكة، ونشأ بها فحفظ القران، ومات بعد أن تعلل مدة في شوال سنة ٨٩٨ هـ وصلى عليه عقب صلاة الصبح، ودفن بالمعلاة. السخاوى: الضوء اللامع ٥/ ٧٨