للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي ليلة الخميس تاسع عشري الشهر مات الخواجا شمس الدين محمد بن إبراهيم بن خالد الخانكي الشهير بجحا، وصلي عليه بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة ودفن من يومه بالمعلاة.

وفي ضحى يوم الخميس المذكور وصل إلى المعلاة بعلاء الدين [ … ] (١) الشهير [بابن] (٢) صفار ميتا، وكان موته بجدة أظنه في يوم الأربعاء ثامن عشر الشهر وصلي عليه قاضي القضاة الشافعي برهان الدين بن ظهيرة، وحضر دفنه أخوه وولده وبعض جماعته وغيرهم.

[أهل شهر رمضان المبارك ليلة السبت سنة ٨٨٨ هـ.]

في يوم الأحد ثاني الشهر وصل الخبر إلى مكة بأن السيد بركات [غزا] (٣) الذين توجه إليهم وأخذ منهم خمسة وعشرين قطيعا وهربوا، وادعى بعض أهل الشرق المواجهين (٤) أن لهم مالا عند هؤلاء وديعة، فجاؤا [بالبينة] (٥) فأعطوهم المدّعى [به] (٦) وبقى الباقي، فجاء آخرون، وادعوا بذلك أيضا، وتوقف حالهم (٧)، على أن يأتوا [بالثبات] (٨) على هذا.


(١) وردت كذا فراغ في الأصول بمقدار كلمة واحدة.
(٢) وردت في الأصول "بان" والتعديل هو الصواب.
(٣) وردت في الأصول "غزى" والتعديل هو الصواب عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٤٤.
(٤) وردت في العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٤٤ "المؤاخين".
(٥) ساقطة في الأصول والمثبت ما بين حاصرتين من العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٤٤.
(٦) ساقطة في الأصول والمثبت ما بين حاصرتين إضافة عن العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٤٤.
(٧) وفي العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٤٤ "واتفق معهم".
(٨) هكذا وردت في الأصول وفي العز ابن فهد: غاية المرام ٢/ ٥٤٤ "بالتثابت" وأشار في الحاشية رقم (١) إلى أنها وردت في العز ابن فهد: بلوغ القرى "بالبينات".