(٢) وردت الكلمة في الأصول "بهجا" وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى. (٣) الشيخ: لقب أطلق على ذوي المكانة من علم وفضل ورئاسة، ففي المجتمعات البدوية دلت هذه الكلمة على صاحب المنصب الأعلى في القبيلة، يقابله لقب أغا أو بيك في المناطق والأقاليم الجبلية المتأثرة باللغات أو الأجناس غير العربية. ومع تطور الزمن نجد أن استخدام كلمة شيخ أخذت تشتمل على معان علمية من باب الدلالة على منزلة دينية أو علمية معينة، فكانت تأتي مركبة مع غيرها من الألقاب مثل: شيخ القراء، وشيخ المحدثين، وشيخ الدرس. أمّا شيخ المقرئين فهي تعني رئيس طائفة المقرئين المختصين بالإشراف على شؤونها. انظر: مصطفى الخطيب: معجم المصطلحات والألقاب التاريخية، ص ٢٧٨. (٤) ما تزال عادة تفرقة أو رش ماء الورد في بعض المجتمعات مستمرة، ويستخدم له مرشات خاصة ذات أشكال وألوان مختلفة. وتعتبر مدينة الطائف من أهم مناطق إنتاج ماء الورد في الحجاز. (٥) وردت الكلمة في الأصل "دزمك" والتعديل من (ب) وهو الصواب.