للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الشيخ شهاب الدين العليف، وفيه أن قاضي القضاة بالمدينة فتح الدين الزرندي توفي وكتب محضر لولده الأصغر سعيد بالثناء عليه وأن يولى وأرسل نحو خمسين دينارا لكاتب السر وتوجه أخوه الأكبر للروم بسبب أن لأبيه مائة دينار لتقرر لأولاده، وتوجه للشام أحمد بن الحناوي، وللقاهرة أبو المكارم بن الزين، وجماعة السمرقندي بعد أن قبض أحمد الحويزي من الأمير شاهين مائتي دينار وخمسين دينار معلوم الوكالة.

وفي ليلة الثلاثاء ثالث عشري الشهر مات الولد معين الدين بن عفيف الدين عبد الله بن علاء الدين بن/عفيف الدين بن نور الدين الحسيني الأيجي، وصلى عليه بعد صلاة الصبح عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة عند سلفه بقبر بكر، وخلف أخا وأختين.

[أهل صفر ليلة الأربعاء ٩٢٠ هـ]

فإن في ليلة الثلاثاء كان الغيم مطبقا (١)، [و] (٢) في ليلة الأحد خامس الشهر ماتت خديجة بنت أبي اليسر محمد بن أبي الخير بن عبد القوي المكي، وصلى عليها بعد الصبح عند باب الكعبة ودفنت بالمعلاة عند سلفها، وخلفت ولدا من الفقيه الحميدي البصري.

وفي هذه الليلة دخل الشيخ بيسق بن عبد الله بن عمر بن بيسق، على بنت الخواجا شهاب الدين أحمد بن الشريفة المصرية ببيته حملت إليه، وأولم وليمة خص بها إناسا.


(١) مطبقا: أي كثيفا.
(٢) ما بين حاصرتين لم يرد في الأصل، وما أثبتناه من (ب) لسياق المعنى.