للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إن الله تعالى فرج بالقرب من ذلك وتغير الريح الطيب، فوصل جملة [من] (١) المراكب والجلاب من اليمن، وزيلع (٢)، وبربرة (٣)، ونزل سعر الحب الزيليعية الذي كان الطنم (٤) بثلاثين إلى سبعة عشر من اليمن، وثمانية عشر، والغرارة منه بخمسة وشيء، والدخن إلى أقل من خمسة والى زايد [عن] (٥) أربعة بيسير، والذرة إلى أربعة وشيء يسير وذلك في أوائل شهر ربيع الأول.

[أهل ربيع الأول ليلة الثلاثاء سنة ٨٩١.]

في يوم الجمعة رابع الشهر ماتت نميشة (٦) بنت علي بن أبي القاسم [بن حسن] (٧) ابن أحمد بن محمد بن فليته الحنش زوجة صاحبنا حسن بن أحمد الحنش -


(١) التعديل ما بين حاصرتين إضافة يستقيم بها سياق المعنى. يلاحظ على ارتفاع الأسعار وانخفاضها تدخل العوامل الخارجية طبيعية وغير طبيعية، وهذه التقلبات في الأسعار بسبب الكميات الواصلة من الخارج فهي تؤثر على سعر المخزون.
(٢) زيلع: قرية على ساحل البحر من ناحية الحبشة. ياقوت، معجم البلدان، ٣/ ١٦٤.
(٣) بلاد بين بلاد الحبشة والزنج واليمن على ساحل بحر اليمن وأهلها سودان جدا وهي اليوم مرفأ صومالي على خليج عدن. ياقوت، معجم البلدان ١/ ٣٦٩، البغدادي، مراصد الإطلاع ١/ ١٧٦، المنجد ٢/ ١١٨.
(٤) كذا وردت في الأصول وهو وحدة للوزن أو مكيال معروف القدر في ذلك العصر ولم يعثر على تعريف شاف له، وبسؤال شيخ طائفة الوزانة بمكة المكرمة الشيخ صدقة أمين وزان، أفاد قائلا: "لقد استخدمنا بمكة أنواع مختلفة من الأوزان والمكاييل، وأكثرها استخداما كان المن، والقنطار، والكيلة، أما الطنم فلم يرد علينا شيء من ذلك".
(٥) وردت في الأصول "من" والتعديل هو الصواب.
(٦) وردت في (ب) "عيشه".
(٧) ساقطة في الأصل والمثبت ما بين حاصرتين عن (ب).