(٢) والباش: هو قانصوه الجوشن. العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ١١٢. (٣) اصطمر بن ولي الدين، أمير مجلس، وعين أمير ركب المحمل سنة ٩٠٧ هـ. ابن إياس: بدائع الزهور ٤/ ٢٨. الجزيري: درر الفرائد المنظمة، ص ٣٤٩. (٤) الناصري محمد بن العلائي علي بن خاص بك، عين أمير الركب الأول سنة ٩٠٧ هـ. ابن إياس: بدائع الزهور ٤/ ٢٨. الجزيري: درر الفرائد المنظمة، ص ٣٤٩. (٥) ولما لم يحصل للسيد جازان وجماعته من أميري الحاج غرضهم، ووصلهم الحاج الشاميون طلبوا منهم مالا كثيرا، فامتنعوا من إعطائهم، فتقاتلوا وإياهم قتالا كثيرا، فقتل جماعة من الفريقين، ونهبوا الحاج جميعه إلا قليلا سلمهم الله تعالى. ومن لم يقتل قصد مكة، فمات كثير منهم عطشا وتعبا، ولم يسلم إلا القليل، ولم يسمع بأبشع من هذه الحادثة - والله قادر على أن ينتقم منهم، وقد فعل، ولله الحمد، فإن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته. العز ابن فهد: غاية المرام ٣/ ١٢٣.