(٢) هو أحمد بن محمد بن بركات بن حسن بن عجلان الملقب بالجازاني، بدأت محاولاته لتولي مكة والصراع مع أخيه بركات منذ سنة ٩٠٧ هـ، وقد تولى مكة بمساعدة القاضي أبو السعود بن ظهيرة ومالك بن رومي شيخ طائفة زبير وأعيان الشرفاء، ثم لم يلبث أن خلع وأعيدت ولاية مكة لأخيه بركات. قتل صباح يوم الجمعة ٩ رجب سنة ٩٠٩ هـ على يد جماعة من الأتراك المماليك بمكة، وهو يطوف عند باب الكعبة. العز ابن فهد غاية المرام ٢/ ٥٩٩، ٣/ ١١٧، ١٢١، ١٤٤، ١٤٦، ١٤٨، ١٦٦. أحمد زيني دحلان: خلاصة الكلام، ص ٤٧. (٣) ما بين حاصرتين لم ترد في الأصول، وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى. (٤) إن اختلاف الناس في رؤية الهلال من بلد لآخر يقع ولو كانت السماء صافية حيث رأى هلال شهر رمضان معاوية بن أبي سفيان وهو بالشام ليلة الجمعة فصام يومها. وأهل المدينة لم يروه إلا ليلة السبت فصاموا يوم السبت. مسلم: الصحيح ٢/ ١٣٨. (٥) وردت في الأصول "مصحية"، وما أثبتناه هو الصواب لسياق المعنى. -