(٢) كان القاضي الشافعي يقوم بالتدريس في المسجد الحرام، ويحضرون له طلبة العلم ويختمون عله بعض الكتب الدينية، وهذا مما يؤكد لنا مدى إهتمام أهل مكة بالعلم في تلك الفترة. (٣) الشهود في رؤية الهلال من الأمور المهمة التي تبين بداية كل شهر ونهايته وخاصة في رمضان وذي الحجة وبين ذلك رسول الله ﷺ في حديثه "إذا رأيتم الهلال فصوموا وإذا رأيتموه فأفطروا، فإن غم عليكم فصوموا ثلاثين يوما. مسلم: الصحيح ٢/ ١٣٦. (٤) علي بن أحمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن علي بن يوسف النور الأنصاري المكي الشافعي ويعرف بابن الجمال المصري ولد في سنة ٨٣٢ هـ أو ٨٣٣ هـ بمكة ونشأ بها وحفظ القرآن وتردد على القاهرة ودخل الشام واليمن وزار المدينة وله همة ومروءة وهو أحد المتصدين لرؤية الهلال. السخاوي: الضوء اللامع ٥/ ١٦٨. (٥) محمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر النجم بن المحب بن الكمال المرجاني، ممن سمع السخاوي بمكة، وهو أحد المتصدين لرؤية الهلال. السخاوي: الضوء اللامع ٩/ ٢٧٦. (٦) حسن بن علي بن ناصر الحجازي، ويعرف كأبيه بابن ناصر ممن سمع من السخاوي بمكة وتجرأ كأبيه فكان يقرأ على العامة على بعض الكراسي بالمسجد. السخاوي: الضوء اللامع ٣/ ١١٨.