للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وكان [من] (١) خدام تربة الشيخ عمر العرابي نفع الله به، وصلى عليه بعد العصر عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة لعله قرب الشيخ.

وفي يوم السبت سابع عشر الشهر مات سليمان بن داود بن إسماعيل بن علي الزمزمي المكي فجأة من [غير] (٢) وجع، بل خرج إلى السوق وتغدى ببيته ثم مات، وصلى عليه بعد العصر عند باب الكعبة ودفن بالمعلاة عند سلفه، وترك [.] (٣).

وفي هذا الشهر فرق القاضي الشافعي الناظر الصلاحي بن ظهيرة الصدقة اليمانية التي أصلها خمسمائة، وأخذ منها السيد الشريف الثلث فصار الذي يفرق ثلثمائة [و] (٤) ثلاثة وثلاثين وثلث فخص كل واحد من القاضيين المالكي والحنبلي سبعة فرد المالكي الذي له ولولده وصهره، فلولده الأكبر أشرفيان ونصف وللآخر أشرفي، ولصهره أشرفي، والخطيب خمسة وثلاثة سرا، والشيبي خمسة، وكل [إمام] (٥) من الأئمة أشرفي ونصف، والقاضي أبي السعادات المالكي ستة وولده الكبير إثنان، والآخران ثلاثة، وعمر بن أبي السعادات اثنان ونصف، وولده الأكبر اثنان، والأوسط أشرفي ونصف، والصغير نصف، وخص بعض الناس أشرفيين وأنا منهم، والإمام مكرم أشرفيان ونصف، وبعضهم أشرفي ونصف ومنهم أبو الفضائل، وبركات الزين وأخوه، وبعضهم أشرفي ومنهم الشيخ أبو كثير، وابن ناصر، وولدي جار الله، وعبد العزيز بن زايد/، وبعضهم ثلثان ونصف.


(١) ما بين حاصرتين لم يرد في الأصول، وما أثبتناه لسياق المعنى.
(٢) وردت الكلمة في الأصل "تحير" والتعديل من (ب) لسياق المعنى.
(٣) هكذا في الأصول فراغ بمقدار أربع كلمات.
(٤) ما بين حاصرتين لم يرد في الأصل، وما أثبتناه من (ب) لسياق المعنى.
(٥) وردت الكلمة في الأصل "العام" والتعديل من (ب) وهو الصواب لسياق المعنى.