أتيتك يابن عم النبي مؤملا … أياديك فضلا أنتم معدن الفضل فإن لم أكن أهلا لذاك فإنكم … عوائدكم تقرون عاص أتى مثلي (٢) وهذه الأبيات هي: أتيتك يا ابن عباس أرجى … نوالا من أياديك الكريمة ففضلك عم كل الخلق طرا … ولا زالت عواطفكم رحيمة. انظر: هاتين القصيدتين عند: جار الله ابن فهد: تحفة اللطائف، ص ١٤٨ - ١٤٩. (٣) هو: جمال الدين محمد بن علي بن محمد بن أبي بكر بن محمد بن أحمد القرشي العبدري المكي الشافعي الشيبي، ولد بمكة في رمضان سنة ٧٧٩ هـ ورحل إلى مصر والشام وغيرهما من أجل العلم، وولي سدانة الكعبة ثم قضاء مكة ونظر الحرم، توفي في ١٨ ربيع الأول سنة ٨٣٧ هـ من أثاره: قلب القلب فيما لا يستحيل بالانعكاس، وتمثال الأمثال، وديوان شعر واللطف في القضاء وغيرها. انظر: ابن حجر العسقلاني: أنباء الغمر بأبناء العمر ٨/ ٣٢٢. السخاوي: الضوء اللامع ٩/ ١٣ - ١٤. ابن العماد: شذرات الذهب ٩/ ٣٢٥. البغدادي: إيضاح المكنون ١/ ١٧٢. (٤) وتشطير هذه الأبيات كالآتي: يا أيها الطائف في حبهم … دمعي غدا كالمطر الواكف مذغبت عن عيني فاوحشتني … فصحت وأشواقي إلى الطائف انظر: جار الله بن فهد: حسن القرى في أودية أم القرى، ورقة ١٨. (٥) وهذه الأبيات هي: رأى صاحبي أثمار وج فقال لي … ترى هذه الأثمار تسقط أو تجني -