للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لقصد استدلال ونحوه، فإذا أراد الرواية بيَّن السَّند. ورواه الدارقطني (١) أيضًا من طريق إسماعيل بن عياش، عن ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن ابن المسيّب، عن أبي هريرة، عن النبي قال: "لَا يَغْلَقُ الرَّهْنُ لصَاحِبِهِ، [لَهُ] (٢) غُنْمُهُ وَعَلَيْهِ غُرْمُهُ". وإسماعيل بن عياش في غير حديث الشاميين ليس بذاك، ورواه أيضًا من طريق [إسماعيل بن عياش أيضًا عن الزبيدي، عن الزهري، عن ابن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي : "لَا يَغْلَقُ الرَّهْن؛ لَهُ غُنْمُهُ، وَعَلَيْهِ غُرْمُهُ". ومن طريق] (٣) سليمان ابن داود الرَّقِّيُّ، عن الزهري، عن سعيد بن المسيّب، عن أبي هريرة عن النبي : قال: "لَا يَغْلَقُ الرَّهْنُ حَتَّى يَكُونَ (٤) لَهُ غُنْمُهُ وَعَلَيْكَ غُرْمُهُ (٥) " (٦) ومن طريق محمد بن يزيد بن الرواس، قال: حدثنا كدير أبو يحيى، قال: حدثنا معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : "لَا يُغْلَقُ الرَّهْنُ، لَكَ غُنْمُهُ، وَعَلَيْكَ غُرْمُهُ". أرسله عبد الرزاق وغيره عن معمر (٧)، عن الزهري، عن ابن المسيب قال: قال رسول الله : "لَا يَغْلَقُ الرَّهْن؛ لَهُ غُنْمُهُ، وَعَلَيْهِ غُرْمُهُ" (٨).

ورواه أيضًا من طريق بشر بن يحيى المروزي قال: حدثنا أبو عصمة، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال


(١) السنن (٢٩٢١).
(٢) ما بين المعقوفتين ساقطٌ من المخطوطة. وهي زيادة لا بد منها.
(٣) من هامش المخطوطة.
(٤) زِيدَ هنا في المخطوطة: "لك غنمة وعليك غرمة". والصحيح إسقاطها.
(٥) في المخطوطة: "وغرمه". والصحيح ما أثبتناه كما في سنن الدارقطني.
(٦) السنن (٢٩٢٢).
(٧) السنن (٢٩٢٥).
(٨) السنن (٢٩٢٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>