للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أثناء الصلاة، وهي نفيسة، سماها "الإشارات لما وقع في الروضة من الأسماء واللغات"، و "المجموع في شرح المهذب"، و "الإيضاح في المناسك"، ومسألة تخميس الغنائم، والفتاوى، وقطعة من شرح "التنبيه" وصل فيها إلى أثناء باب الحيض، سماها "تحفة الطالب النبيه"، و "مختصر أُسْد الغابة في معرفة الصحابة" لابن الأثير، و "بستان العارفين في الزهد والتصوف"، وهو كتاب كتاب بديع جدًّا، و"مناقب الشافعي التي لا يسع طالب العلم أن يجهلها"، اختصر فيها كتاب البيهقي الحافل في ذلك، بحذف الأسانيد، وهي في مجلد، و"مهمات الأحكام"، قال بعضهم: وهو قريب من التحقيق في كثرة الأحكام، لكنه لم يذكر فيه خلافًا، وصل فيه إلى أثناء طهارة البدن والثوب، وغير ذلك من الكتب النافعة (١).

• تلامذته:

تفقَّه به وروى عنه جماعات من الأئمة والحفاظ، منهم: القاضي صدر الدين سليمان بن هلال بن شبل الداراني، المتوفى سنة خمس وعشرين وسبعمائة، والشيخ علاء الدين علي بن إبراهيم بن العطار، المتوفى سنة أربع وعشرين وسبعمائة، والحافظ جمال الدين يوسف بن عبد الرحمن بن يوسف المزي، المتوفى سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة، وقاضي القضاة محمد بن أبي بكر بن النقيب، المتوفى سنة خمس وأربعين وسبعمائة، وغيرهم خلق كثير (٢).

• ثناء العلماء عليه:

أثنى العلماء على الإمام النووي بما هو أهله، وخلعوا عليه أوصاف


(١) "المنهل العذب الروي"، السخاوي (ص: ١٩ - ٢٤) بتصرف يسير.
(٢) "منهاج الطالبين وعمدة المفتين" للإمام النووي، (ص: ١٢ - ١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>