إلى مَنْ أحاطني برعايته صغيرًا، ووضعني على طريق العلم والخير طريرًا. من كان ليفرح بمثل هذا العمل، ويعتبره ثمرة لما كان يرجو ويأمل، من رزقني الله به، ولم أرزأ إلى الآن بأحد مثله.
إلى أبي الحبيب
رحمة الله عليك، وتقبَّلك في الصالحين، وجمعنا بك في علِّيين، مع سيد الأنبياء والمرسلين.
وإلى نبع العطاء الذي لم يزل جاريًا، ولا تزيده الأيام إلَّا تدفقًا.
إلى مَنْ جعلها الله عزاءً لي، ومواساة - ونعم المواساة - في فقد أبي.
إلى أمي الحبيبة
أسأل الله - جل وعلا - أن يجزيكِ عنَّا خير الجزاء، وأن يُطيل عمرك في طاعته.
وأن يُعينني على بِرِّكِ على الوجه الذي يرضيه عني، ثم يرضيك.
وإلى زوجتي الفاضلة أمّ يوسف
وأولادي: أيسل، ويوسف، وفهد
من صبروا على انشغالي عنهم، وقطعي الساعات الطويلة مُقصِّرا في حقهم.
بارك الله فيكم، وأَشْرككم أجر كلِّ عملٍ صالح يوفقني إليه.