(٦٧) "إسناده ضعيف" "تلبيس إبليس" (١/ ٣٨٥). وإسناده ضعيف، فقد حدث به أبو عبد الرحمن بلاغًا ولم يسنده، فالأثر منقطع، وذكر هذا الأثر الذهبي في "تاريخ الإسلام" (٢١٩٨) بصيغة التمريض. فائدة في الإحرام قبل الميقات في الحج والعمرة: قال القرطبي في "تفسيره" (٢/ ٣٦٦): أما ما روي عن علي، وفعلة عمران بن حصين في الإحرام قبل المواقيت التي وقتها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقد قال به عبد اللَّه بن مسعود وجماعة من السلف، وثبت أن ابن عمر أهل من إيلياء، وكان الأسود وعلقمة وعبد الرحمن وأبو إسحاق يحرمون من بيوتهم، ورخص فيه الشافعي، وقال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من أحرم من بيت المقدس بحج أو عمرة كان من ذنوبه كيوم ولدته أمه". وفي رواية: "غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. . . ". ففي هذا إجازة الإحرام قبل الميقات. وكره مالك أن يحرم أحد قبل الميقات، ويروى ذلك عن عمر بن الخطاب، وأنه أنكر على عمران بن حصين إحرامه من البصرة، وأنكر عثمان على ابن عمر إحرامه قبل الميقات.