"صحيح البخاري" (١٤٤)، وأخرجه مسلم في "صحيحه" (٢٦٤) بإسناده عن الزهري به، وزاد: قال أبو أيوب: فقدمنا الشام فوجدنا مراحيض قد بنيت قبل القبلة فننحرف عنها ونستغفر اللَّه؟ قال: نعم. وأخرجه أبو داود (٩)، والنسائي (١/ ٢٢ - ٢٣)، والترمذي (٨)، والدارمي (٦٦٥) كلهم من طرق عن الزهري به، قال أبو عيسى الترمذي: حديث أبي أيوب أحسن شيء في هذا الباب وأصح. (٢) "صحيح" "صحيح البخاري" (١٤٥)، وأخرجه مسلم (٢٦٦) من طريق يحيى بن سعيد به. قال الحافظ ابن حجر في "الفتح" (١/ ٢٩٨): ولم يقصد ابن عمر الإشراف على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في تلك الحالة، وإنما صعد السطح لضرورة له كما في الرواية الآتية، فحانت منه إلتفاتة كما في رواية للبيهقي من =