"تاريخ بغداد" (٥/ ١٣)، وأخرجه ابن الجوزي في "الموضوعات" (١/ ١١٨). قلت: وفيه إبراهيم بن عيسى القنطري، وهو آفته، قال الخطيب بعد إخراجه الحديث: هذا حديث منكر، ورجال إسناده كلهم معروفون بالثقة إلا إبراهيم بن عيسى القنطري فإنه مجهول. وقال الذهبي في "المغني" (١/ ١٢): خبره كذب. وقال في "الميزان": وخبره باطل. (٩٩) النجم: ١٨. (١٠٠) "صحيح" "صحيح البخاري" (٤٨٥٨). قال الحافظ في "فتح الباري" (٨/ ٦١١): أصل الرفرف ما كان من الديباج، رقيقًا حسن الصنعة، ثم اشتهر استعماله في الستر، وكل ما فضل من شيء فعطف وثُنِيَّ فهو رفرف، ويقال: رفرف الطائر بجناحيه إذا بسطهما. قال الطبري في "تفسيره": وقال آخرون: رأى جبريلَ في صورته. حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} قال: جبريل، رآه في خلقه الذي يكون به في السموات، قدر قوسين من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم -، فيما بينه =