٢ - جمع الأحاديث والآثار المتعلقة بشرح هذه الآيات.
٣ - جمع ما ورد من السنة النبوية في كل المصنفات المطبوعات.
٤ - استخراج ما تيسر من المخطوطات المصنفة في بلاد الشام والمسجد الأقصى.
وقد استوعبنا في ذلك عدة مصنفات اهتمت بالشام والأقصى، وقد اجتهدنا قدر استطاعتنا فى جمع ما ورد فى هذا الباب، وسنذكر ثبت بأهم المصادر المتخصصة التي اعتمدنا عليها في آخر المقدمة.
٥ - حكمنا على كل الأحاديث والآثار بما تقتضيه قواعد أهل هذا الفن ليتبين الحق من الضلال، وسيرى القارئ أثناء القراءة عبارات قد تشكل عليه، فأقول مستعينًا باللَّه:
الحديث النبوى قسمان:
مقبول، ومردود.
فالمقبول قسمان: صحيح، وحسن، وكلاهما ينقسم إلى قسمين: صحيح لذاته، وصحيح لغيره، وحسن لذاته، وحسن لغيره.
والأقسام الأربعة داخلة تحت باب المقبول المحتج به.
وما سوى ذاك فهو الضعيف، وله مراتب بحسب قدر الضعف.
فربما كان الضعف بسبب سوء حفظ راويه، ونسميه: شاذ، أو منكر، أو خطأ، أو وهم، أو مضطرب.
وقد يكون الضعف بسبب الانقطاع فى السند، فنسميه: مرسل، أو معضل،