للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْيَمِينُ عِنْدَ الصَّخْرَةِ

٤٤٩ - قَالَ ابْن عَسَاكِرَ فِي "الجامِعِ المسْتَقْصَى":

أَبَنَا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي الْعَباسِ المالِكِي، أَبَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُونُسَ، أَبَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ النَّصِيبِي، أَبَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْبَزَّارُ، ثَنَا عُمَرُ، ثَنَا أَبِي، ثَنَا الْوَلِيدُ، ثَنَا أبو عُمَيْرٍ، ثَنَا ضَمْرَةُ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ الْفِلَسْطِينِيِّ، قَالَ: أَمَرَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ بِحَمْلِ عُمَّالِ سُلَيْمَانَ بن عَبْدِ الملِكِ يُسْتَحْلَفُونَ فِي الصَّخْرَةِ، فَحَلَفُوا إِلَّا رَجُلًا وَاحِدًا فَدَى يَمِينَهُ بأَلْفِ دِينَارٍ، يُقَالُ لَهُ: أُهَيْبُ بْنُ جُنْدُبٍ، قَالَ: فَمَا حَالَ عَلَيْهِمُ الحَوْلُ حَتَّى مَاتُوا. (٣١١)

البَلَاطَةُ السَّودَاءُ

٤٥٠ - قَالَ الوَاسطِي فِي "فَضَائِلِ البَيْتِ المقَدَّسِ":

حَدَّثَنَا عُمَرُ، نَا أَبِي، نَا الْوَلِيدُ، نَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفِرْيَابِي، نَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مِهْرَانَ، حَدَّثَتْنَا بُجَيلةُ -وَكَانَتْ مُلَازِمَةَ الصَّخْرَةِ بِبَيْتِ المقْدِسِ- قَالَتْ: لَمْ أَعْلَمْ يَوْمًا إِلَّا وَقَدْ دَخَلَ عَلَيَّ مِنَ الْبَابِ الشَّامِيِّ رَجُلٌ عَلَيْهِ هَيْئَةُ السَّفَرِ فَدَخَلَ، فَقُلْتُ: الخضِرُ


= أخرجه البخاري (١٥٩٩) وغيره، وباقي المواضع ليس فيها نهي.
وفي الحديث الذي أخرجه البخاري أيضا (٤٣٨) وغيره، قال: ". . . وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا". رد على ما قاله أبو البختري هنا.
(٣١١) "ضعيف"
"الجامع المستقصى" (ق ٤٠ أ)، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٢٥ أ).
قلت: وإسناده منقطع، الوليد بن مسلم لم يدرك عمر بن عبد العزيز، فقد وُلِدَ الوليد عام تسع عشرة ومئة، بينما توفي عمر عام إحدى ومئة، ومعلوم أن الوليد يدلس التسوية، فلا شك أن بينهما واسطة، ثم إن الإسناد إليه فيه مقال، عمر بن الفضل وأبوه مجهولان.

<<  <   >  >>