وعندنا نزول الرب ثابت بما يليق بكماله وجلاله؛ لكنه نزول يختلف عن صفات المخلوقين فالأرض، لا تقله السماء ولا تظله، وقد وسع كرسيه السماوات والأرض، فسبحان ربك رب العزة عما يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد للَّه رب العالمين. (٢٠٣) "منكر" "فضائل البيت المقدس" (ص ٤٩)، ومن طريقه أخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى" (ق ١٠٥ ب - ١٠٦ أ)، وذكره ابن الجوزي معلقًا في "تاريخ بيت المقدس" (٦). قلت: وإسناده ضعيف؛ يزيد الرقاشي أحد الزهاد، وليس الحديث من بابه، والجمهور من النقاد على تضعيفه جدًّا، ومحمد بن إبراهيم ومحمد بن النعمان لم أجد فيهما تعديلًا، والقول فيه نكارة، ولعله منقول عن أهل الكتاب.