"تاريخ دمشق" (٦١/ ١٣٠). وفي إسناده الضحاك بن مزاحم الراوي عن ابن عباس، وقد نفى سماعه من ابن عباس: عبد الملك ابن ميسرة، ومشاش، وابن حبان. وأيضًا فيه جويبر بن سعيد الأزدي، قال ابن حجر: ضعيف جدًّا. وقال الذهبي: تركوه. (٣٤٢) "باطل" "الزهد" لأحمد بن حنبل (٢٨١)، وأخرجه الواسطي في "فضائل البيت المقدس" (ص ٨١)، وابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ١٨٧) من طريق ضمرة به. وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١٦/ ٤٢٨) من طريق ابن أبي رواد به، وزاد فيه: ويشربان من ماء زمزم شربة تكفيهما إلى مثلها من قابل. وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا" (ق ١١ أ). وقال ابن كثير في البداية والنهاية (١/ ٣٩٤): وأوردنا هذا الحديث وغيره وبينا أنه لم يصح شيء من ذلك، وأن الذي يقوم عليه الدليل أن الخضر مات، وكذلك إلياس.