للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

نَظَرَ إِلَى بَيْتِ المقْدِسِ، ثُمَّ يُصْبِحُ فَيَدْخُلَهُ.

{لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ} يَعْنِي أَنْ يَقْتُلَ مُقَاتِلَةِ الرُّومِ وَيَسْبِي ذَرَارِيهِمْ حَتَّى يَفْتَحْهَا اللَّهُ عَلَى أمَّةِ مُحَمَّدٍ -صلى اللَّه عليه وسلم- فِي آخِرِ الزَّمَانِ، {وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (٦٠٨) يَعْنِي عَذَابَ النَّارِ يَوْمَ القِيَامَةِ. (٦٠٩)

مَنْ كانَ بِبَيْتِ المقْدِسِ مِنَ المبْتَدِعِينَ وَأَهْلِ الضَّلَالِ

١ - ثَور بْنُ يَزِيدَ (٦١٠).

٥٦٣ - قَالَ ابْنُ عَسَاكِرَ فِي "تَارِيخ دِمشْقَ":

قَرَأَتُ فِي سَمَاعِ أَبِي طَاهِرٍ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الصَّقْرِ الأَنْبَارِيُّ، وَأَنْبَأَنِي عَنْهُ أَبُو القَاسِمِ بْنُ السَّمَرْقَنْدِيُّ، أَبْنَا هِبَةُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُمَرَ الصَّوَّاف، أَنَا أَبُو الطَّيِّب عَبْدُ المنْعِمِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ غَلْبُونَ المقْرِئُ، أَنا أَبُو أَحْمَدَ جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ، أَنا أَبُو الحسَنِ الميْمُونِي، قَالَ: وَذَكَرَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ -يَعْنِي أَحْمَدَ- كَوْرةً مِنْ نَحْوِ الشَّامِ، فَقَالَ: قَدَرِيَّةٌ وَيَتَكَلَّمُونَ بِهِ فِي مَسَاجِدِهِمْ وَيَتَعرَّضُونَ لِلنَّاسِ، وَلَكِنْ أَهْلُ دِمَشْقَ وَأَهْلُ حِمْصَ خَاصَّةً أصْحَابُ سُنَّةٍ، وَهُمْ إِنْ رَأَوا الرَّجُلَ


(٦٠٨) البقرة: ١١٤.
(٦٠٩) "إسناده ضعيف جدًّا وهو من حديث بني إسرائيل"
"تاريخ دمشق" (٤٠/ ٣٣٥).
وإسناده واهٍ؛ فيه عبد الوهاب بن مجاهد متروك، وكذبه الثوري، كذا قال الحافظ، وابن جريج مدلس وقد عنعن، وإسحاق بن بشر قال فيه العقيلي في "الضعفاء" (١١٦): مجهول حدث بمناكير.
ومجاهد نقل هذا من أخبار بني إسرائيل، ولم يسند، وأنَّى له بإسناد ذلك؛ والقوم ما عندهم إسناد.
(٦١٠) ثور بن يزيد بن زياد الكلاعي، أبو خالد الشامي الحمصي، روى عن: خالد بن معدان، وراشد ابن سعد المقراتي، ورجاء بن حيوة، وطائفة، كان يرى القدر، قيل: إنه توفي سنة خمسين ومئة، ويقال: سنة اثنتين وخمسين، أو ثلاث وخمسين. انظر "تهذيب الكمال" (٨٦٢).

<<  <   >  >>