كتاب موسوعة بيت المقدس وبلاد الشام الحديثية

فَضْلُ الصَّدَقَةِ بِبَيْتِ المقْدِسِ

٢٧٨ - قَالَ ابْنُ المرَجَّا فِي "فَضَائِلِ بَيْتِ المقْدِسِ":

أخبرنا أَبُو مُسْلِمٍ، قال: ابنا عُمَرُ، قال: أَبْنَا أَبِي، قَالَ: أَبْنَا الْوَلِيدُ، قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَحْسَبُهُ عَنْ رَوَّادٍ وَغَيْرِهِ، عَنْ ضِرَارِ بْنِ عُمَيْرَةَ، عَنِ الحسَنِ الْبَصْرِيِّ، قَالَ: مَنْ تَصَدَّقَ فِي بَيْتِ المقْدِسِ بِدِرْهَم كَانَ فِدَاهُ مِنَ النَّارِ، وَمَنْ تَصَدَّقَ بِرَغِيفٍ كَانَ كَمَنْ تَصَدَّقَ بِجِبَالِ الْأَرْضِ ذَهَبًا. (٧٩)

اسْتِحْبَابُ خَتْمِ الْقُرْآنِ فِيه

٢٧٩ - قَالَ ابْنُ أبِي شَيْبَةَ فِي "المصَنَّفِ":

حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنِ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ، قَالَ: كَانَ يُحِبُّ، أَوْ يَسْتَحِبُّ إِذَا قَدِمَ شَيْئًا مِنْ هَذِهِ المسَاجِدِ، أَنْ لَا يَخْرُجَ حَتَّى يَقْرَأَ الْقُرْآنَ فِي المَسْجِدِ الحرَامِ، أَوْ مَسْجِدِ المدِينَةِ، أَوْ مَسْجِدِ بَيْتِ المقْدِس. (٨٠)

= وقائله ليس بمعتمد؛ مقاتل بن سليمان كذاب.
(٧٩) (ضعيف)
"فضائل بيت المقدس" (ص ٣٤٢)، وأخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى" (ق ٨٥ أ)، من طريق ابن المرجا به، وذكره ابن الجوزي في "تاريخ بيت المقدس" (٤٠)، وشهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٣٣ ب)، والسيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا" (ق ١٠ ب).
وفي إسناده: رواد هو ابن الجراح؛ قال الحافظ: صدوق اختلط بأخرة فترك.
وضرار بن عميرة لم أقف له على ترجمة، ولعله ضرار بن عمرو الملطي، فإن كان هو فهو منكر الحديث، وترجمه الذهبي في "الميزان" (٢/ ٣٢٨).
(٨٠) (إسناده صحيح)
"مصنف ابن أبي شيبة" (٧/ ٤٠٢، ٤/ ٤٧٩ - ٤٨٠)، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٢٩ أ).
قلت: وإسناده صحيح على شرط الشيخين، وأبو مِجْلَز هو لاحق بن حميد.