للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مُسْنَدُ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ

٧٤٥ - قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ فِي "الكَامِلِ":

ثَنَا العَدَوِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَدَقَةَ العَنْبَرِيُّ، ثَنَا مُوسَى بْنُ جَعفَرٍ، عَنْ أَبيهِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ الحُسَيْنِ، عَنْ أبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أبِي طَالِبٍ -رضي اللَّه عنه-، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي إِلَى السَّمَاءِ سَقَطَ إِلَى الأَرْضِ مِنْ عَرَقِي فَنَبَتَ مِنْهُ الوَرْدُ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَشُمَّ رَائِحَتِي فَلْيَشُمَّ الوَرْدَ". (١٣٨)


= في متنه من النكارة؛ وذلك لأن مداره على إسحاق الزبيدي، وهو مختلف فيه، وبه أعله الهيثمي.
(١٣٨) "موضوع"
"الكامل" (٢/ ٣٤٢)، والحديث ذكره المستغفري في كتاب "طب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-" بلفظ مطول غريب، كما ذكر عبد الكريم القزويني في "أخبار قزوين" (٢/ ٣٢٧).
قال ابن عدي: هذا حديث موضوع على أهل البيت. وتبعه ابن الجوزي في "الموضوعات" (٣/ ٦١).
والعدوي هو الحسن بن علي بن صالح، قال ابن عدي (٣/ ٣٣٨): يضع الحديث، ويسرق الحديث، ويلزقه على قوم آخرين، ويحدث عن قوم لا يعرفون، وهو متهم فيهم، ويضع على أهل بيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وحدث عن من لم يرهم.
ثم قال (٢/ ٣٤٣): وللعدوي على أهل اببيت أحاديث قد وضعها غيرما ذكرت، وعامة ما حدث به العدوي إلا القليل موضوعات، وكنا نتهمه بل نتيقنه أنه هو الذي وضعها على أهل البيت وغيرهم.
وذكر ابن حبان هذا الحديث في "المجروحين" (٢/ ١٠٦) من طريق أبي الصلت لا من طريق العدوي.
قال ابن حجر في "التهذيب" (٥/ ٧٤٦) في ترجمة علي بن موسى بن جعفر: قال النباتي في "ذيل الكامل": لم يذكر ابن حبان هل هذه الأحاديث من رواية أبي الصلت عن علي أم لا؟ قلت -الحافظ-: وهي من رواية أبي الصلت هي وغيرها في نسخة مفردة، قال النباتي: حديث الأيام منكر، وحديث الورد أنكر. اهـ.
والحديث قد جاء أيضًا من حديث أنس وابن عمر.
أما حديث أنس فله عنه طريقان:
الأول: عن مالك بن دينار، عن أنس بلفظ: "لمَّا عرج به إلى السماء بكت الأرض لفقدي، فنبت الكبر، فلما أن رجعت قطرت عرقي على الأرض فنبت ورد أحمر، ألا ومن أراد أن يشم رائحتي فليشم الورد =

<<  <   >  >>