(٢٣٧) "حسن" "تفسير عبد الرزاق" (٣/ ٣٨٢)، وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (١٩٤٠٣)، وابن جرير في "تفسيره" (٢٤/ ٥٠٧)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (١/ ٢١٦) كلهم من طريق معمر، عن قتادة به. وكما هو معلوم أن رواية معمر ضعيفة في البصريين، وقتادة بصري. وقد ورد مثله عن قتادة من عدة طرق فأخرجه: ابن عساكر في "الجامع المستقصى" وقال: أبنا أبو الفضائل ناصر بن محمود علي القرشي، وأبو القاسم بن السوسي، قالا: أبنا علي بن أحمد بن زهير، أبنا علي بن محمد، أبنا تمام، أخبرني أبي، قال: حدثني الفضل بن مهاجر، ثنا الوليد بن حماد الرملي، عن هشام بن عمار، ثنا الوليد بن مسلم، قال: سألت خليد بن دعلج، فحدثني عن قتادة، قال: {وَالتِّينِ} جبل عليه دمشق، {وَالزَّيْتُونِ} جبل عليه بيت المقدس. "الجامع المستقصى" (ق ٢١٧)، وأخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٧/ ٢١١) به، وفي (٢/ ٢٣٧) من طريق عيسى بن موسى، عن سعيد بن بشير بنحوه. وسنده ضعيف، فيه خليد بن دعلج السدوسي أبو حبلس، ويقال: أبو عبيد، وقيل غير ذلك، نزل الموصل ثم بيت المقدس. قال ابن حجر: ضعيف، قال النسائي: ليس بثقة، وضعفه أحمد وابن معين. انظر "تهذيب التهذيب" (٣/ ١٣٦). خلاصة ما ورد في الآية قال الطبري في "تفسيره" (٢٤/ ٥٠٤): =