وفي إسناده الوليد بن محمد، هو أبو بشر الموقري البلقاوي الرحبي، متفق على ضعفه، وكذبه ابن معين وغيره، وانظر ترجمته من "تهذيب الكمال" (٧٣٢٩). (٢٩٢) "إسناده ضعيف ومعناه باطل" "فضائل بيت المقدس" (ص ١٣١)، وأخرجه ابن عساكر في "الجامع المستقصى" (ق ٥٠)، عن أبي الفرج به، وأخرجه ابن الجوزي في "فضائل القدس" (١٦)، من طريق الوليد بن مسلم به، وذكره شهاب الدين المقدسي في "مثير الغرام" (ق ٣٦ أ)، وذكره السيوطي المنهاجي في "إتحاف الأخصا" (ق ٩ ب). قلت: والوليد يدلس تدليس التسوية، ولم يصرح بالتحديث في السند. وإدريس بن سليمان بن أبي الرباب الشامي: منكر الحديث، لا يتابع على عامة حديثه، وترجمته في "الميزان"، و"اللسان".