للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أعْيَانُ الصَّحَابَةِ مِمَّنْ نَزَلَ بَيْتَ المقْدِسِ (رضي اللَّه عنهم) أَجْمَعِينَ

١ - عُمَرُ بْنُ الخطَّابِ (٣٧٩).

دَخَلَ بَيْتَ المقْدِسِ فَاتِحًا حَالَ الصُّلْحِ (٣٨٠).

٥٠١ - قَالَ ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ فِي "مُصَنَّفِهِ":

حَدَّثَنَا مَرْحُومُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ مُؤَذِّنِ بَيْتِ المقْدِسِ، قَالَ: جَاءَنَا عُمَرُ بْنُ الخطَّابِ، فَقَالَ: إِذَا أَذَّنْتَ فَتَرَسَّلْ، وَإِذَا أَقَمْتَ فَاحْدِرْ (٣٨١). (٣٨٢)


(٣٧٩) هو أمير المؤمنين الفاروق، ضجيع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وصاحبه ووزيره، يكنى أبا حفص، قدم الشام غير مرة، كان رجلًا أبهق طوالًا، أصلع شديد الأدمة، كان يخضب بالحناء والكتم، من المهاجرين الأولين شهد بدرًا، وهو أول من لقب بأمير المؤمنين، وأول من رفع عن بيت المقدس شعار الصلبان، أمه حنتمة بنت هاشم، بويع له يوم مات أبو بكر لثمان بقين من جمادى الأولى، وكانت خلافته عشر سنين وستة أشهر وأربع ليال، استشهد بالمدينة في آخر سنة ثلاث وعشرين في ذي الحجة. "تاريخ دمشق" (٤٤/ ٣ - ٤٨٣).
(٣٨٠) انظر: "تاريخ الطبري" (٣/ ٨١)، و"تاريخ دمشق" (٤٤/ ٣).
(٣٨١) حَدَرَ الشيءَ يَحْدِرُه ويَحْدُرُه حَدْرًا وحُدُورًا فانحَدَرَ: حطه من علو إلى سفل. الأزهري، وكل شيء أرسلته إلى أسفل فقد حدرته حدرًا وحدورًا. قال: ولم أسمعه بالألف: أحدرت. قال: ومنه سميت القراءة السريعة الحدر؛ لأن صاحبها يحدرها حدرًا. "لسان العرب": حدر.
(٣٨٢) "إسناده ضعيف"
"مصنف ابن أبي شيبة" (١/ ٢٤٤)، وأخرجه أبو نعيم الفضل بن دكين في كتاب "الصلاة" (٢٢٦)،
والدارقطني في "سننه" (١/ ٢٣٨)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٤٢٨)، وابن المرجا في "فضائل بيت المقدس" (ص ٢٥٨)، كلهم من طريق مرحوم بن عبد العزيز به.
وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص" (١/ ٣٦٠): ليس في إسناده إلا أبو الزبير مؤذن بيت المقدس، وهو تابعي قديم مشهور.
قلت: وفيه أيضًا عبد العزيز بن مهران والد مرحوم، قال الحافظ: مقبول أي عند المتابعة، وضعفه الألباني في "الإرواء" (١/ ٢٤٦).

<<  <   >  >>