(٢) "إسناده حسن" "تفسير ابن أبي حاتم" (١/ ١٠٣). وإسناده يحسَّن؛ بكير بن معروف قال فيه أحمد في رواية: ما أرى به بأسًا. وقال النسائي: ليس به بأسٌ. وغمزه ابن المبارك، وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به، وليس حديثه بالمنكر جدًّا. وقال الحافظ: صدوق فيه لين. قلت: وحديثه هنا محتمل منه، ولم يستنكر عليه. وأبو وهب هو محمد بن مزاحم المروزي: صدوق. ومحمد بن علي بن الحسن: ثقة، كما قال الحافظ، وقد أتى الأثر من وجه آخر أخرجه البيهقي في "شعبه" (٧/ ١١٥) من طريق إسماعيل بن قتيبة عن يزيد بن صالح، عن بكير، عن مقاتل، قال: "استعينوا على طلب الآخرة بالصبر على الفرائض والصلاة، فحافظوا عليها وعلى مواقيتها، وتلاوة القرآن فيها، وركوعها، وسجودها، وتكبيرها، والتشهد فيها، والصلاة على النبي، وإكمال طهورها؛ فذلك إقامتها وإتمامها قوله: {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ (٤٥)} يقول: صرفك عن بيت المقدس إلى الكعبة، كبر ذلك على المنافقين واليهود إلا على الخاشعين - يعني المتواضعين. (٣) البقرة: ٥٧.